شرح درس مقطع من رواية زينب
الصف الأول الإعدادي
مظاهر فرحة العيد
غدا يوم العيد يتزاور فيه الناس ويتبادلون فيه التحيات المعتادة، ويتغير شكل الوجود فيخرج من صمته وحزنه إلى فرح وضجة ، وتتبسم تغور " الفلاحين الذين يملتون طرق قريتهم رائحين جانين يُصافحون كلَّ مَنْ قَابَلُوا ويرجون له سنة طيبة وعمرا طويلًا ، ويدخلون بيوت أقربائهم وأصدقائهم يُشاركونهم في ذلك الجَدْلِ ) العام ، ويضحكونَ مَعَهُم عَنْ نَفْسٍ طيبة راضية بالحياة، وينساب ) على الطرقات بين حين وآخر نساء وفتيات يحْمِلْنَ عَلَى رُءُوسِهِنَّ عيد أخواتهن وقريباتهنَّ ، وَهُنَّ فِي جلابيبهن الحمراء أو سترنها ) بنوب أسودَ يَنْمُ عَنْهَا ، وتتبع الواحدة الأخرى أو تسير إلى جانبها، وكُلْهُنَّ يَتَهادَيْنَ فِي مِشْيَتِهِنَّ، وَيَتَحَادَتْنَ وَعَلَيْهِنَّ علامات السرور، فإذا قابلن سربا ( من أمثالهن تواقفن للتهنئة بالعيد، ولكنهُنَّ دائمًا ضنينات أن يُرْسِلْنَ في هواء ذلك اليوم الفرح رنين ضحكاتهن.
يوم العيد في حياة حامد
تابع المشهد السابق
انتبه حامد مبكرًا وصلى العيد، ثم بعد أن قابل الناسَ مِمَّنْ جَاءُوا يُهنئونَهُ " مَا بينَ راج له عمرا طويلا وعجائز " القَوْمِ ضَاحِكات يُردن له عرسا العام القابل " ، قام مع جماعة من أصحابه يطوف البلد ) الصَّغِيرَ مِنْ أَدْنَاهُ إلى أقصاه يُشارك أهله في عيدهم، وكلما مر بقوم حياهم وصافحوه جميعا وتبادلوا معا الكلمات المعتادة ، أو نزل عندهم وشرب قهوة ، ثم تركهم إلى غَيْرِهم، وإن مرت به بعض تلك الأسراب لم ينس يقول لهنَّ : كل عام وأنتن بخير، ويستمر في سيره إن لم يُناد بعضهن باسمها، ويسألها عن شأنها ، فترد عليه كسيرة الطرف قد سترت وجهها بشاشها الرقيق ، بكلمات تلقيها وهي سائرة في نظامها .
يمكنك مشاهدة شرح الدرس على قناتنا على اليوتيوب ( بالضاد نتكلم )
سيتم رفع ملزمة التدريبات خلال ساعات بإذن الله
ياريت خطوات شرح دروس القراءه وازاي نستوفي الدرس علشان نجهز الطالب لحل المتحرر المشابه للدروس المنهج
ردحذفقريبا هيتوافر بإذن الله عنينا
حذف